اللواء أيمن سيد الأهل ومحاضرة عن : حوادث الطرق _ شرح الأخطاء والوقاية
#اللواء_أيمن_سيدالأهل , الخبير الأمنى فى مجال الحماية المدنية والتامين , فى محاضرة جديدة لنشر الوعى بقواعد السلامة لك ولآسرتك فى المنزل والعمل فى الطريق وعلى الطرق #شرح #الأخطاء #الشائعة و#اسباب #حوادث_الطرق و#ارشادات #الوقاية و#توصيات #هامه
تقع الحوادث على الطرق بسبب العديد من الأمور و من أهمها عدم الالتزام بالقواعد العامة والإجراءات المتعلقة بالسلامة خلال القيادة، ومن أهم أسباب الحوادث التي تشمل بعض السلوكيات التي يقوم بها البشر وهي:
- عدم احترام اشارات وعلامات المرور
- القيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية او المخدرات
- رعونة السائقين
- السرعة الزائدة
- عدم ارتداء أحزمة الأمان أو الخوذ
- عدم اتباع نصائح القيادة بأمان
- الكثير من الحوادث الصعبة تحدث نتيجة تجاوز السرعة المسموح بها، حيث أن طبيعة الإنسان في بعض الأحيان تجعله يقبل على القيادة بشكل سريع عندما تتاح له الفرصة للقيام بذلك، وعندما يكون السائق على الطريق مع السائقين الآخرين فإن هذا الأمر يجعل لزيادة السرعة مخاطر مضاعفة، وقد يقع حادث ويصاب الفرد بإصابات شديدة.
ومن المعروف أن السيارات السريعة هي الأكثر عرضة لحوادث الطرق من السيارات البطيئة، كما أن شدة الحادث تكون كبيرة كلما زادت السرعة، وكلما كانت السرعة زائدة كلما كانت نسبة المخاطر عالية إلى حد كبير، وتحتاج السيارة إلى المسافة المناسبة حتى تتوقف بشكل جيد (مسافة الفرملة).
وتتوقف السيارة بطيئة السرعة بشكل فوري، أما السيارة السريعة فهي تستغرق وقت طويل حتى تتوقف، ويكون للسرعة الزائدة تأثير أكبر عند تصادم السيارة بغيرها من السيارات الأخرى، وهذا الأمر يؤدي إلى حدوث المزيد من أعداد الإصابات، وأثناء القيادة السريعة أيضًا قد لا يستطيع السائق التفكير أو الحكم على الأمور فتزداد فرص التصادم إلى حد كبير.
من الأمور الشائعة أن يقوم السائقين بتناول المخدرات / الكحوليات عند الاحتفال بالمناسبات المختلفة ومن ثم قيادة السيارة، ويتسبب الكحول في تقليل مستوى التركيز لدى السائق مع إبطاء ردود الفعل السريعة لجسم الإنسان، حيث تأخذ أطرافه المزيد من الوقت حتى تتفاعل مع التعليمات التي تبعثها لها الدماغ.
كما أن الكحوليات تسبب الدوخة وضعف الرؤية لفترة مؤقتة، كما أنها تخمد خوف البشر وتدفعهم إلى المخاطرة وتضعف من آدائهم العام أثناء القيادة، وجميع هذه العوامل خلال قيادة السيادة تسبب التعرض للحوادث القاتلة، ومع زيادة نسبة الكحوليات التي يتم تناولها وتركزها في الدم يزداد خطر التعرض لحوادث الطرق المختلفة.
وبغض النظر عن الكثير من الكحوليات والمواد المخدرة، ومن الممكن أن تؤثر العقاقير والأدوية أيضًا على مهارات التركيز الضرورية لقيادة السيارة، وفي البداية لابد من تجنب تناول المواد الكحولية بشكل عام وعدم القيادة تحت تأثيرها، وفي حالة تناول العقاقير التي تؤثر على التركيز يمكنك أن تطلب من صديق أو قريب القيادة بدلاً منك للوصول إلى المنزل بأمان.
تشتيت سائق السيارة
بالرغم من أن عناصر إلهاء وتشتيت السائق المختلفة قد تكون بسيطة نوعًا ما، إلا أنها من الممكن أن تسبب وقع الكثير من الحوادث الكبيرة، ومن الممكن أن تكون عوامل الإلهاء داخل السيارة أو خارجها، ومن أهم هذه العوامل هي التحدث في الهاتف خلال القيادة، حيث أن هذه العادة تحتل جزء كبير من الدماغ وتؤثر بشكل سلبي على القيادة.
ويعيق الإلهاء والمشتتات رد الفعل الذي يأخذه الفرد حتى يكون قادرًا على التحكم في السيادة ويعتبر ذلك من أهم أسباب التعرض للحوادث، لذلك من الضروري أن يتجنب السائق المكالمات الهاتفية في هذا الوقت، وإذا كانت مكالمة الهاتف عاجلة لابد أن ينسحب السائق من الطريق الرئيسي ويقف في جانب الطريق لعمل المكالمة الهاتفية،
عدم الالتزام بارتداء حزام الأمان أو الخوذة
في الوقت الحالي يعتبر ارتداء أحزمة الأمان أثناء قيادة سيارات الدفع الرباعي من الأمور الإلزامية، ويعتبر عدم ارتداءه من الأمور التي تستدعي توقيع العقوبة، وينطبق نفس الأمر على ارتداء الخوذة، وذلك لأن هذه الأمور تساعد على تقليل حدوث الإصابة عند القيام بالحوادث.
لذلك يتم توقيع عقوبات على السائقين الذين يهملون حزام الأمان أو الخوذة، وهما أشياء تضاعف فرص النجاة في حالة التعرض للحوادث الخطيرة على الطريق، وتحفاظ مختلف معدات السلامة على سلامة وأمان الفرد.
وقد تم تخفيض معدلات الوفيات بشكل كبير عندما تم تطبيق قانون ارتداء الخوذة وجعله إلزامي، حيث أنه لابد أن يحرص كل سائق على الالتزام بتعليمات السلامة كما تم تحديدها لوقاية نفسه وغيره من الحوادث.
وللمزيد تابع معنا الفيديو
https://youtu.be/j1KFZVUsvs0 https://youtu.be/j1KFZVUsvs0
تعليقات
إرسال تعليق